عقد مركز البيئة والتنمية للإقليم العربي وأوروبا (سيداري) الاجتماع التاسع عشر لمجلس الأمناء، برئاسة معالي المهندس عبد الرحمن بن عبد المحسن الفضلي، وزير البيئة والمياه والزراعة بالمملكة العربية السعودية ورئيس مجلس أمناء المركز، وبمشاركة معالي الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزير البيئة بجمهورية مصر العربية ونائب رئيس مجلس الأمناء، وبحضور رفيع المستوى من ممثلي الدول الأعضاء والمنظمات العربية والإقليمية.
وفي كلمته الافتتاحية، أكد معالي المهندس عبد الرحمن الفضلي أن التطوير المؤسسي الذي يشهده المركز يمثل ركيزة أساسية لتعزيز فعالية تنفيذ أهدافه، وتمكينه من مواجهة التحديات البيئية والتنموية الحالية والمستقبلية، مشددًا على دعم مجلس الأمناء الكامل لمسيرة التحديث والإصلاح المؤسسي، واثني سيادته على الجهد الذي يبذله معالي الدكتور/خالد فهمي المدير التنفيذي للمركز ووزير البيئة الاسبق بجمهورية مصر العربية في قيادة عملية التطوير المؤسسي.
وقد أعربت معالي الدكتورة منال عوض عن سعادتها بالمشاركة لأول مرة في اجتماع مجلس أمناء مركز البيئة والتنمية للإقليم العربي وأوروبا (سيداري) بصفتها نائب رئيس مجلس الأمناء، مؤكدة أن التحولات الجوهرية التي تشهدها المنطقة تفرض مسؤوليات نوعية جديدة على المركز في مواجهة التحديات البيئية والتنموية المتسارعة. كما أشادت في كلمتها بالجهود المتميزة التي بذلتها الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة المصرية السابقة، في دعم مسيرة المركز، من خلال التعاون البنّاء مع معالي المهندس عبد الرحمن الفضلي في إدارة شؤون سيداري.
ومن جانبه، استعرض الدكتور خالد فهمي، المدير التنفيذي لمركز سيداري، ملامح عملية التطوير المؤسسي الشاملة التي يمر بها المركز، موضحًا أن الاجتماع يأتي في إطار مرحلة تحول مؤسسي شاملة وهامة تستهدف الوصول إلى مخرجات واضحة بحلول نهاية عام 2025، وفي مقدمتها مراجعة وتحديث النظام الأساسي، وتعزيز الإطار القانوني والحوكمي للمركز إعداد الخطة الاستراتيجية وخطة الاعمال واللوائح الداخلية
كما ناقش الاجتماع عددًا من البنود الجوهرية، شملت التصديق على قرارات وتقارير الاجتماع السابق، واعتماد التعديلات المقترحة على النظام الأساسي لمجلس الأمناء، وبحث مقترحات الأعضاء، وتحديد الخطوات التنفيذية القادمة.
وفي ختام الاجتماع، وافق مجلس الأمناء على المضي قدمًا في تنفيذ التعديلات المعتمدة، واستكمال إجراءات وخطط التطوير المؤسسي، بما يعزز مكانة سيداري ودوره الإقليمي في دعم التنمية المستدامة والتعاون المشترك.
