أبو ظبي، الإمارات العربية المتحدة | 9–15 أكتوبر 2025
شارك المركز البيئة والتنمية للإقليم العربي وأوروبا (سيدارى) في مؤتمر الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة 2025، الحدث الدولي الأبرز المتخصص في حماية الطبيعة، والذي افتتح تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، وبحضور صاحب السمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبو ظبي ورئيس المجلس التنفيذي لأبو ظبي.
يجمع المؤتمر أكثر من 10,000 مشارك من المسؤولين الحكوميين، المجتمع المدني، منظمات الشعوب الأصلية، الأكاديميين، ورواد الأعمال، لتحديد أجندة حماية الطبيعة والتنمية المستدامة لعقود قادمة، ودعم تنفيذ الإطار العالمي للتنوع البيولوجي.
وقد حضر فعاليات المؤتمر وفد فني من سيدارى، وعلى رأسهم الدكتور خالد فهمي، المدير التنفيذي لسيدارى ووزير البيئة الأسبق، جلستين رفيعتين المستوى:
تعزيز أهداف 30×30 في منطقة غرب آسيا وشمال إفريقيا: مواءمة العمل الإقليمي مع الإطار العالمي للتنوع البيولوجي كونمينغ–مونتريال (GBF)
حفظ النظم البحرية في خليج العقبة: نموذج غرب آسيا وفرص التعاون الإقليمي
وضمت الجلستين أعضاء الهيئة النقاشية ومن بينهم:
• معالي الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية والقائمة بأعمال وزيرة البيئة، مصر@
• معالي الدكتور أيمن سليمان،وزير البيئة، الأردن وزارة البيئة الأردنية – Ministry of Environment
• معالي الدكتور نزار هاني، وزير الزراعة، لبنان
• الدكتور محمد علي ب. قربان، الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، المملكة العربية السعودية
• المهندسة ناتاليا بولاد، مديرة برنامج التنوع البيولوجي والمناطق المحمية في أمانة الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة
وقد أدار الجلسات الدكتور هاني الشاعر، المدير الإقليمي للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة – غرب آسيا.
قدّم الدكتور خالد فهمي مداخلة أكّد فيها على استعداد سيدارى الكامل لتبادل خبراته الطويلة وتقنياته المتخصصة في تعزيز قدرات الدول الأعضاء على تطوير نظم الحوكمة البيئية، وبناء القدرات المؤسسية، وتعزيز التعاون الإقليمي في مجالات التنوع البيولوجي والإدارة المستدامة للموارد.
كما أجرى الدكتور خالد فهمي حديثًا جانبيًا مع صاحبة السمو الأميرة بسمة بنت علي، رئيسة الحديقة النباتية الملكية بالأردن، لبحث أوجه التعاون المشتركة بين الجانبين.
وبمشاركته في المؤتمر إلى جانب قادة حماية الطبيعة العالميين مثل الدكتورة سيلفيا إيرل، إليزابيث ماروما مريما، رازان خليفة المبارك، الدكتورة غريثل أغويلار، ورؤساء دول ووزراء آخرين، يعزز سيدارى التزامه بتقديم حلول قائمة على الطبيعة وتعزيز الشراكات الإقليمية لتحقيق مستقبل مستدام للمنطقة العربية.
